2. Bölüm

الجميع يظنني مخيف ويتنمرون على مظهري...
لذا انتقلت إلى مدرسه مختلفه عن السابق...
بحيث انني اجلس وحيداً طوال الوقت...
لكن هذا غير مهم بتاتاً...
من يهتم بـتكوين الصداقات تشــه...
فـ البعض من الاصدقاء لديهم وجهان
"وجه اللطيف الذي يكون امامك..."
"والوجه الآخر الحقير الذي يكون من خلفك..."
على ما اعتقد ان النوعيه الاخرى
هي الاكثر انتشاراً...
حيث يقوم بطعنك وانت لا تعلم...
--
هاه...المجتمع...
دائماً ما يقف مع الشخص الخطأ...
ويترك المظلوم جانباً...
تشــه...ويسموه المجتمع العادل...
اين العدل في الموضوع...
اصبح الشخص الذي يَظلم له مكانه عُليا...
والمظلوم يتحمل قذاره العالم الذي من حوله...
==
دخلت إلى ذاك المكان القذر الذي يسمى بـ الصف...
الجميع نظر لي وبدأو بالضحك والهمس...
وكـأنني سـاطلب وجه نظرهم
في ملابسي او شخصيتي...
يالهم من حمـقـى...
--
كنت ابحث عن مكان فارغ اجلس به...
افكر وادرس بـهدءٍ فيه...
وبـصدفه رأيت مقعداً بـجانب النافذه...
وايضاً موجود بـزاويه شبه المظلمه...
اجل هذا هو مكاني...
جلست به...
شعرت براحه...
شعرت بـأنني داخل منزلي...
---
دخل الاستاذ وكان الجميع يتذمر...
إلا انا لاول مره اكون فيها متفائل...
--
جلست اناظر شرح الاستاذ بـهدوء و رِقه...
كان الجو هادئاً جداً...
حتى دخلت فتـاه...
كانت تبدو جميله وحيويه...
انها ليست من نوعي المفضل...
كانت تبتسم وتضحك...
==
VALERIE:
مرحباً ايها الاستاذ...
اين يمكن ان اجلس...

PROFESÖR:
اهلاً...
اعتقد انه لا يوجد مقاعد فارغه...
اه...
يوجد لكنه بعيد...
هل تستطيعين الرؤيه من هناك؟

VALERIE:
لا بأس...
--
كانت تبتسم جداً...
هاه...انها فتاه مبتهجه...
كما قلب انها ليست من نوعي المفضل...
اه يالـحظي السيء...
انها تبعد عن مقعدي بـقليل فقط...
انها تلوح لي انها مزعجه...
فقط لا تهتم لها...
--
بقيت استمع إلى شرح الاستاذ...
حتى نظرتُ بـالصدفه لها...
رأيتها وهي تناظرني...
اه جونغين...
لا تكترث لها...
"تلك المتفائله"...
--
VALERIE POV:
مابه ذلك الفتى...
انه يجلس لـوحده في مكان مظلم...
لا احد يراه فيه...ولا احد يجلس بـجانبه...
كل ملابسه سوداء...
حتى حقيبته سوداء...
لكن بشرته بيضاء...
اه...انه جميل...
لكنه متوحد ومبتعد عن العالم...
يبدو ان ورائه قصه...
ما قصه ذلك الفتى؟...
ولما يرتدي لوناً مظلماً؟...
ولما هو شاحب هكذا؟...
هل يوجد اجابه لـكل تلك الاسئله؟...
••
Devamı gelecek bölümde...
••

Bạn đang đọc truyện trên: TruyenTop.Vip